بدعمٍ كريم من مؤسسة سليمان بن عبد العزيز الراجحي الخيرية، اختتمت جمعية شراكة أعمال النسخة الثالثة من مشروع مهارة الحركة، الذي نُفّذ ضمن برنامج التأهيل العلاجي، مستهدفاً الأطفال ذوي الإعاقات المزدوجة في الفئة العمرية بين 3 / 15 عاماً.
يُعد المشروع محطة نوعية في مسار تحسين جودة الحياة للأطفال ذوي الإعاقة، حيث تمكن 15 مستفيداً من الحصول على برامج علاجية وتأهيلية متخصصة، تضمنت تقديم ٥٠٠ جلسة علاج طبيعي، وظيفي، نطق وتخاطب وتعديل السلوك، وذلك داخل بيئة الطفل المنزلية، بالإضافة إلى عقد جلستي دعم اجتماعي موجهة للأسر، مما يسهم في تعزيز قدرتهم على توفير الرعاية المثلى لأبنائهم.
كما سعت الجمعية من خلال هذا المشروع إلى تمكين الأطفال من تطوير قدراتهم الحركية وفق أفضل الممارسات المهنية والمعايير المعتمدة في هذا المجال، إلى جانب دعم أسرهم معرفياً ونفسياً لتكييف بيئة الأسرة باعتبارها عنصر أساسي في رحلة العلاج.
أخيراً، أكدت جمعية شراكة أن المشروع يأتي ضمن التزامها بتقديم برامج تنموية متكاملة تُعنى بتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير بيئة داعمة تراعي احتياجاتهم الصحية والاجتماعية، مشيدةً في الوقت ذاته بالدور الحيوي لمؤسسة سليمان بن عبد العزيز الراجحي الخيرية، وجهودها في دعم واستدامة البرامج المجتمعية المؤثرة، الأمر الذي يقود الجمعية نحو مواصلة تنفيذ رؤيتها الرامية إلى تمكين الفئات المستهدفة، عبر تصميم مشاريع نوعية ترتكز على الشراكة الفاعلة مع الجهات الداعمة، بما يحقق التنمية الشاملة في شتى مناحي الحياة.